يقولوا
ان القلب كلما يمتلئ بالدم .... ينبض ليطرده للخارج
فكيف إذا
كان القلب مملوء بالحزن والحسرة
أرى
بعيني وأتذوق بروحي... بؤس أناس تمتلئ قلوبهم بالطيبة والحنان
لماذا؟
أنحن في
الزمن الخطأ؟
أم في
الكوكب الخطأ؟
عندما
أتذكر قول الله الله تعالى في القرآن الكريم (لقد خلقنا الانسان في كبد) اتسأل؟
ما هو
الكبد المقصود في الآية؟
التعب،
مشقة العمل، الجوع، الحزن، الخوف، الظلم، أم ماذا؟
ولكن
لحظة!!!
اعتقد
انه مهما كانت معاني الكبد فإني أراها أنها من عمل الانسان نفسه
لأني لا
يمكن أن أتصور أن يقوم من يصف نفسه بالرحمن والرحيم واللطيف والجميل بإنزال كل هذه
الصفات والأفعال على عباده الضعفاء.
فهم لا
يقدرون على اخراج الهواء من صدورهم الا برحمته وامره
إذا
ما لذي
يحصل؟
اهو قضاء
أخف من قضاء أصعب؟ وهو عز وجل لا يقضي الا بالخير لعباده
فعلا
الانسان ظلوم وجهول
وهذا ما
يجعل منه نصاباً، ظالماً، متسلطاً، ذوي اخلاق رخيصة
....
أرى أمام
عيني وردتين ناضرتين تكالبت عليهما الذئاب البشرية وهي تحاول أن تصمد كي لا تفقد
نضارتها، وجمالها ورائحتها الزكية
ماذا
عساي ان افعل؟
وماذا
عساي أن أقدم لهما؟
حقيقة لا
أعلم
ولكن
قلبي وروحي يتمزقون ألماً عليهما
وليست من
شيمي أن أتركهما يواجهون الذئاب لوحدهما
تعلقت
بهما
وأتمنى
أن أضع بلسما على جروحهما
أن أرسم
حولهم هالات من جدران الحصن
كي تكون
الوردتين ... وردتين
لا أن
تصبح ... حطبتين
حولهما
من اصفه ب
معدومي الاخلاق.
محرومين من الايمان ولذته...
اصفهم ب
الاستغلاليين.
النصابين. الكذابين. كلاب الفانية (الاموال)... الانذال ... الحقراء في نفسوهم
وافعالهم... الحاسدين
اعاهد
نفسي
أن أكون معهم
(ومع غيرهم) بكل ما اوتيت من قوة... وعلم
لوجه
الله
واسأل
الله لهما (ولغيرهما) الحفظ والصيانة والنجاح
والله
خير حافظاً وهو أرحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق